ساد الهدوء شمال كوسوفو، بعد تفكيك الصرب حواجز أقاموها على الطرقات المؤدية إلى الحدود مع صربيا وإعادة فتح جميع المعابر الحدودية، بحسب الشرطة.
ولاحظ مراسلو وكالة فرانس برس، أن الطرق الرئيسية المؤدية إلى هذه الحدود كانت سالكة الجمعة بعد ثلاثة أسابيع من تظاهرات وتوترات.
في شمال كوسوفو، لا يزال حاجزًا واحدًا فقط مشكّلًا من شاحنات تحترق يقطع حركة المرور قرب مدينة ميتروفيتسا.
وأعلنت شرطة كوسوفو، أن معبرَين حدوديَين ثانويين "فتحا أمام حركة المرور بعد ظهر اليوم الجمعة. والخميس، أُعيد فتح معبر ميرداري، وهو نقطة العبور الرئيسية مع صربيا.
وكان الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش أعلن إزالة الحواجز مساء الأربعاء، بعد دعوة لوقف التصعيد وجهتها واشنطن والاتحاد الأوروبي.
وفي خطوة من الواضح أنّها تهدف إلى تخفيف التوترات، أمرت محكمة في بريشتينا في وقت سابق من اليوم نفسه بالإفراج عن الشرطي الصربي السابق ديان بانتيتش، ووضعه رهن الإقامة الجبرية، بعدما أثار اعتقاله غضب الأقلية الصربية.
وأعلن إقليم كوسوفو استقلاله في العام 2008، بعد عقد من حرب دامية بين القوات الصربية والمتمرّدين الألبان. لكنّ صربيا ترفض الاعتراف بالدولة الفتيّة.